ما هي الإجراءات اللازمة لتحويل العقار التجاري إلى سكني وبالعكس في تركيا؟

في بعض الحالات، قد يرغب مالكون العقارات بتحويل عقاراتهم السكنية إلى عقارات تجارية، أو العكس، والمقصود هنا بالعقار التجاري هو العقار الذي يستخدم كمقر لعمل أو شركة، وليس القصد هو العقار المقتنى بقصد التجارة كما قد يتبادر إلى أذهان البعض، فالعقار المقتنى وفق عقد سكني يبقى سكنياً حتى ولو كان القصد منه هو بيعه أو استثماره.

ما هي الإجراءات اللازمة لتحويل العقار التجاري إلى سكني وبالعكس في تركيا؟

وعند اتخاذ هذا القرار، يتوجه أصحاب العقارات بطلب التحويل إلى مديرية السجل العقاري (الطابو) لتحويل محالهم أو مكاتبهم التجارية إلى دور سكنية أو العكس، وبالرغم من أن تحويل العقار يعتبر أمراً سهلاً نسبياً، إلا أنه يجب الانتباه إلى بعض الأمور التي قد تسبب ظهور مشاكل في المستقبل لمالك العقار، وعموماً فإن تغيير نوع العقار قد يتطلب مدة طويلة، وذلك بسبب ضرورة إقناع جميع المالكين في نفس البناء بهذه العملية وضرورة الحصول على موافقتهم في هذا الصدد، أما مدة الإجراءات الرسمية فهي قصيرة المدة بحد ذاتها، كما يتوجب على صاحب العقار أن يمتلك جميع الوثائق التي تسمح له بتغيير نوع العقار ليقدمها إلى الجهات المختصة، ولتبدأ بعد ذلك إجراءات تحويل نوع السجل العقاري، ولمعلومات جيدة في هذا الصدد يمكنكم الاطلاع على هذه التدوينة.

الوثائق المطلوبة لتحويل نوع السجل العقاري

  • سند الملكية للعقار (الطابو) الذي يريد تغيير نوعه في السجل العقاري.

  • موافقة المالكين ضمن البناء نفسه.

  • صورة عن الهوية الشخصية لمالك العقار.

  • صورة شخصية لمالك العقار، أو من ينوب عنه بموجب وكالة رسمية مصدقة.

تصريح خطة صادر عن كل من: البلدية والولاية المعنية بالعقار، لإثبات أنه لا يوجد عائق لتغيير نوع هذا العقار.

ما هي الإجراءات اللازمة لتحويل العقار التجاري إلى سكني وبالعكس في تركيا؟

إيجابيات وسلبيات العقارات التجارية

الإيجابيات: في حالة العقارات التجارية، فإن المالك للعقار ليس من الضروري ان يتعامل مع النفقات التي لها علاقة بالتصليح والصيانة للعقار أو تطويره بشكل كبير، لأنه في الكثير من الأحيان يكون مستأجر فقط، وسيتعامل مع العقار بما يناسب عمله بشكل مؤقت، والتي تجعله بأجمل صورة وتؤدي الغرض من العقار. كما أن تدفق الأموال من العقار التجاري ممتاز لفترة طويلة من الزمن، لأن عقد الايجار يمكن ان يمتد لمدة زمينه طويلة قد تصل الى 6 سنوات او أكثر مع وجود متسع لإمداده. كما أن صاحب العقار ليس مطالبا بأن يقوم بالتعامل مع المستأجرين خصوصا إذا كان الاستثمار كبيراً، كبناء محلات تجارية للتجزئة، أو شقق مكتبية في إسطنبول، فهو ليس مطالباً بحل مشاكلهم او ان يقوم بجمع تكاليف الايجار لأن الاستثمارات العقارية الكبيرة غالباً يتم اداراتها من قبل شركات إدارة العقارات، والتي تكمن مهمتها في التعامل مع مثل هذه الأمور كلها دون الحاجة لإزعاج المالك، وفي حالة العقار التجاري، فإن المستأجرين يمتلكون المال بشكل جيد لأنهم تجاريين أو يعملون في التجارة والبيع، مما يعفي المالك من مشاكل الاستحقاقات المالية الدورية.

السلبيات: بالنسبة الاستثمار في مجال العقارات التجارية، فإن هذا يتطلب كمية  كبيرة من المال لأنها تكلف كثيراً، وغالباً يقوم المستأجرون باستئجار مكان لإدارة أعمالهم في الظروف الاقتصادية الصعبة، مما يجعل إمكانية خروجهم سريعة قبل انتهاء عقد الايجار، وهذا الامر سوف يترك للمالك مساحة فارغة بدون ايجار او تملك لفترة طويلة، مع اضطراره إلى تغطية التكاليف التشغيلية او المستمرة مثل الكهرباء او الماء أو الصيانة وغيرها من خدمات إلى أن يجد مستأجراً آخر، كما أن الاستثمار العقاري في إسطنبول يحتاج الى الكثير من النقد للاستثمار في مثل هذا النوع من العقارات، علماً ان القروض المصرفية لمثل هذا النوع من العقارات أقل بكثير من العقارات السكنية، ولذلك يجب ان يكون لدى الراغب باقتناء عقار تجاري مبلغاً مادياً كبيراً قبل التفكير في هذا النوع من الاستثمار، إضافة إلى أن صعوبة العثور على مستأجرين أحياناً، يعد من سلبيات هذا النوع من العقارات، واحياناً صعوبة إيجاد من يدفع المبلغ المطلوب للإيجار، وعدا عن ذلك كله، من الصعب أيضاً بيع العقار التجاري، لأن الطلب من أجل شراء عقار تجاري في إسطنبول ليس كثيفاً بما يكفي .

إيجابيات وسلبيات العقارات السكنية

الإيجابيات: سهولة العثور على المستأجر في العقارات السكنية، لأن الناس دائماً ما يبحثون عن منزل او شقة للعيش فيها، كما أن الاستثمار في مجال العقارات السكنية لا يكلف بقدر ما تكلف العقارات التجارية، والاستثمار مستمر في هذا النوع لأن الناس لا تمل عن البحث عن مكان تعيش فيه، وقد يكون التدفق المالي قليلاً مقارنة مع العقارات التجارية، إلا أنه مستمر، كما أن المكان لن يكون فارغاً في أي وقت، سواء كان هناك ظروف اقتصادية صعبة ام لا، عدا عن سهولة بيع العقارات السكنية خصوصاً اذا كانت في منطقة جذابة وقريبة من المواقع الحيوية مع وجود مرافق عامة فيها.

السلبيات: إذا كنت تريد الاستثمار في مجال العقارات السكنية، سيتوجب عليك التعامل بشكل مباشر مع المستأجرين وإيجاد حلول لمشاكلهم بنفسك، لأن التعاقد مع مدير عقارات من الممكن ان يكون مكلفاً لك أكثر من رسوم الايجار نفسها، كما قد تواجهك مشاكل متعددة، مثل عدم دفع الايجار في وقته، وأيضاً عدم ترك المنزل عند انتهاء مدة عقد الايجار، وقد يسبب لك بعض المستأجرين أضراراً في العقار، مما يضع أمامك كلفاً للإصلاح وصيانة العقار بعد خروج المستأجرين وقبل تأجيره لشخص آخر.

عموماً إذا كنت من الباحثين عن عقار تجاري أو سكني في اسطنبول بحسب حاجتك ورغباتك، أو إذا كنت من الباحثين عقارات للبيع في اسطنبول أو تبحث عن شقق للبيع في تركيا بالتقسيط، نحن مستعدون لمساعدتك في تحديد اختيارك الأنسب، ولكي تضمن الحصول على أفضل الخيارات المتاحة بما يعود عليك بالربح ويحفظ قيمة عقارك المستقبلي الذي ترجوه للسكن أو للاستثمار في تركيا، استفد من التوجيه والاستشارة لدينا بشكل مجاني تماماً، والتي سيقدمها لك خبراؤنا بكل سرور وترحيب، اتصل الأن.