نصائح لشراء شقة في تركيا
يتزايد الإقبال على شراء العقارات في تركيا، ويعود ذك إلى ازدهار الاقتصاد التركي ونموه المتزايد وكذلك إلى التسهيلات القانونية الجديدة التي تصدرها الحكومة التركية بالنسبة للمستثمرين الأجانب، كما يقبل كثيرون على شراء شقق سكنية في تركيا، للإقامة فيها على نحو دائم أو للدراسة في البلاد أو قضاء فترات الإجازة أو بغرض للحصول على الجنسية التركية، وغير ذلك..
ونتيجة هذا الإقبال فقد تصدر موضوع «شراء شقق في تركيا» نتائج البحث في شبكة الانترنت، وكثرت شركات الخدمات العقارية والعروض التي تقدمها، كما كثرت الشركات الزائفة والعروض المزيفة، الأمر الذي يستدعي التمهل والحذر عند الشروع في مشروع شراء شقة في تركيا.

وإليكم نصائح عدة في هذا المجال، بعضها يتعلق بالعقار أو الشقة نفسها من حيث الموقع والمساحة والبنية التحتية وأمور أخرى.. وشطر آخر من النصائح متعلق بالإجراءات القانونية وأهم ما يجدر على المشتري الانتباه إليه لتجنب الوقوع في الأخطاء أو الخداع.
-
مراعاة مساحة الشقة وتقسيماتها والجهة التي تطل عليها:
فبالنسبة لعدد الغرف: هل يتناسب مع عدد أفراد الأسرة وأعمارهم؟ أما الجهة التي تطل عليها الشقة، فإذا كانت مطلة بالكامل على جهة الشمال على سبيل المثال فقد لا يصلها ضوء الشمس على مدار العام، وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة في الشقة وبالتالي إلى زيادة استهلاك الكهرباء والتدفئة. وأيضاً قد تكون الشقة مطلة على مبنى مقابل يسد الإضاءة والرؤية. كما يجب التحقق من النوافذ: أي حجمها، ومدى سهولة فتحها وإغلاقها، ونوعية الزجاج المصنوعة منه..
-
إجراء التعديلات على الشقة بعد شرائها:
قد يُعجب المشتري بمواصفات شقة ما ويقرر شرائها، ولكن بشرط أن يقوم بإجراء بعض التعديلات المستقبلية عليها، وهنا عليه حساب التكاليف قبل الشراء، فقد تكلفه التعديلات أكثر مما توقع وتوقعه في مصاريف إضافية لم تكن بالحسبان. ويُنصح في هذه الحال بالاستعانة بمهندس أو متخصص.
-
فحص البنية التحتية للشقة:
وهذه نصيحة ذهبية للمقبلين على شراء شقة في تركيا، فمن الضروري فحص جودة التمديدات الكهربائية وتمديدات الغاز والتدفئة وكذلك صنابير المياه وما يشبهها.. فكل ذلك سيوفر مصاريف صيانة إضافية قد تظهر لاحقاً على السطح في حال لم يجرِ المشتري هذه الفحوص باكراً. ولا مانع من فحص قبو المبنى وموقف السيارات إذا وجد. فكل هذه ملحقات للشقة من حق المشتري أن يفحصها قبل العزم على الشراء.
-
تتبع مصادر الإزعاج قبل شراء شقة في تركيا:
ويعني ذلك أن يتأكد المشتري من أن الحي الذي تقع فيه الشقة أو المبنى ليس صاخباً على نحو لا يحتمل، فإذا كان المبنى مطلاً على ساحة عامة أو شارع رئيسي أو كان يشغل الطابق الأول منه مطاعم أو مراكز تجارية، فهذه عوامل تزيد من الضوضاء وخاصة إذا كانت الشقة التي يراد شراؤها في الطوابق الأولى من المبنى.
كما يجب على المشتري دراسة موقع الشقة بالنسبة للمدينة، أي مدى قربها من المدارس والجامعات والمشافي ووسائل النقل العامة والأسواق.
-
معرفة المصاريف الشهرية للشقة:
فعلى المشتري أن يستفسر عن قيمة المصاريف الشهرية التي تُدفع للقائمين على أمور المبنى أو المجمع السكني الذي تقع فيه الشقة. كتكاليف النظافة والحراسة والإضاءة وصيانة المرافق العامة وغير ذلك..
-
الاستفسار عن طرق الدفع الممكنة:
فهل يجب تسديد الثمن كاملاً أو يجوز تسديده على دفعات؟ وفي حال أراد المشتري الدفع بالتقسيط، يُنصح بدفع نصف المبلغ أو 40% منه على شكل دفعة واحدة وتسديد البقية على دفعات، وتسديد المبلغ بأكمله قبل الموعد المحدد فقد يحصل عندها على حسومات خاصة.
-
نصائح أخرى لشراء شقة في تركيا على نحو قانوني:
-
يُنصح بالتعامل مع شركات عقارية موثوقة ومشهورة لتجنب الوقوع في الخداع والعروض المزيفة.
-
التأكد من عدم وجود مستأجر للشقة في الوقت الحالي، وفي حال وجد مستأجر ينبغي تحديد تاريخ للإخلاء.
-
قراءة القوانين المتعلقة بالتملك العقاري للأجانب في تركيا والبقاء على اطلاع دائم عليها في حال حدوث أي تعديل أو تغيير في القوانين.
-
معرفة التكاليف والضرائب، كضريبة الشراء، وضريبة البيع، وبعض الرسوم مثل رسوم كاتب العدل، ورسوم الختم، وغير ذلك.. والتأكد من عدم وجود ضرائب في ذمة مالك العقار.
-
كما تجب معرفة القيود المفروضة على شراء العقارات في تركيا والتي تتعلق غالباً بجنسية المشتري أو موقع العقار من المنشآت العسكرية.
-
تحديد الغاية من شراء الشقة: وهنا يجدر التمييز بين الشقق السكنية والشقق الاستثمارية.
-
الانتباه إلى التشابه بين أنواع سندات ملكية العقار «الطابو» فقد يكون السند للتملك المؤقت، تنتهي مدته بانتهاء بناء العقار.. والتأكد من مطابقة مواصفات العقار مع المواصفات المذكورة في سند الملكية.
إذا كنت راغباً في الحصول على شقة في تركيا للسكن الشخصي أو الاستثمار، تواصل معنا الآن لاستعراض كافة الخيارات الممكنة، واعتمد على فريقنا المحترف لتحديد خيارك الأمثل، اتصل الان.